وصف الكتاب:
أيّة أهمية تكتسيها العودة إلى كانط من خلال هيدغر؟لا أعتقد أن قراءة فيلسوف ألماني كبير مثل مارتن هيدغر لسلفه إمانويل كانط عادية ولا عابرة؛ فمن المعروف أن التجربة الفلسفية لكانط هي تجربة ثرية ومؤثرة في تأريخ الفلسفة الحديثة برمتها ولا زالت هي مؤثرة في المشهد الفلسفي المعاصرة لكونها فلسفة حية نابضة العطاء، وهذا ما تنبّه إليه هيدغر فوقف عند شواطئ بحرها وانتقل إلى أعماقها فخاض الغمار المعمّق فيها بولع وشوق فصار المقروء (كانط) سلفاً ثرياً للقارئ (هيدغر)، وكانت قراءة الأخير للأول ثراء أضفى عطره في مشهدية القراءة الفلسفية خلال القرن العشرين، وتلك الأهمية أعتز بها كثيراً في منجزي القرائي والبحثي والكتابي، وأقدمها للقارئ العربي، خصوصاً أنها وقد لاقت استحسانه.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني