وصف الكتاب:
عامة تتسم باللايقين والهشاشة، تتعرض المؤسسات تدريجيا إلى أزمات تتخذ أشكالا متعددة: عيوب في المنتوج، استرجاع كثيف لمنتجات معيبة، فشل تجاري، إشاعات وحوادث صناعية، أزمات نقدية وحكومية واجتماعية، كوارث طبيعة، الخ. هذه الأحداث التي تستند إلى مفهومي الانقطاع والتوازن هي أمثلة تشهد على خضوع المؤسسات الاقتصادية والمنظمات الاجتماعية إلى محن ثقيلة العواقب من أجل بقائها نتيجة اختلاط الأسباب، الآثار والمناهج المعتمدة للقضاء عليها. مهما يكن منبعها، فإن انقطاع عمليات التمويل والتموين، الإنتاج والتسويق، الاتصال والتنظيم والتسيير، تشكل كلها صدمة حقيقية تجعل المؤسسات في حالة أزمة، وأحيانا في استحالة تقليص بعض العواقب السلبية (صورة مهترئة، خسارة استثمارات، انخفاض القيمة في البورصة، فقدان الزبائن، متابعات قضائية، إفلاس، الخ.).