وصف الكتاب:
وبعدُ، فمن أيام سوق عكاظ وحتى القرن العشرين والناقد الأدبي العربي يتوسل بمقاييس وأدوات جمالية يقوم عبرها بتحليل نتاج الأديب العربي على مر العصور، مختزلاً هذا الابداع في القالب الجمالي الشكلي بما يرصده من جماليات بلاغية لفظية ومعنوية. وتوارث النقاد هذا النهج وهذه الأدوات الاجرائية حتى باتت النتائج متشابهة إلى حد ما على الرغم من اختلاف العينات، فلم يعد هذا المنظار النقدي يأتي بالجديد. ولا نقصد بقولنا هذا مصادرة أو إلغاء انجازات هذا التوجه النقدي على مر العصور، فهو العلم الأكثر امتدادا والأوفر تجربة بين سائر العلوم، غير أنه يبقى توجهاً نقدياً يتعامل مع المجاز والخيال وليس مع الحقيقة والواقع، وهذا يتناسب وتوجهاته الفنية.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني