وصف الكتاب:
هل أعلن أسامة بن لادن الحرب المقدّسة على الولايات المتحدة وظهرت آثار ذلك في أحداث 11 أيلول؟! أم أن المسألة لا تعدو كونها تصفية حسابات داخلية بين الصقور والحمائم في حكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ولو اقتضى الأمر التضحية ببضعة آلاف من المواطنين الأمريكيين للوصول إلى تحقيق أهداف كانت صعبة بل مستحيلة من دون عملية مثل 11 أيلول..؟! أم أن للصهيونية العالمية عامة وإسرائيل خاصة مصلحة في تجنيد الموساد لتنفيذ هذه العملية الضخمة لإنقاذ "إسرائيل" التي أُحرجت عالمياً مع استمرار الانتفاضة في فلسطين المحتلة..؟! هل وصل ابن لادن إلى مستوى خارق استطاع معه تنفيذ عملية بهذه الدقة والجرأة والضخامة من مركز قيادته في أحد كهوف أفغانستان؟!! وهل هي الأطماع والمصالح الشخصية للصقور الأمريكان التي اقتضت أن يضحّوا بالغالي والرخيص لتحقيق أهدافهم على حساب شعبهم وشعوب العالم؟! بل كيف استطاع الصهاينة والإسرائيليون أن يعضّوا يد أمريكا الممتدة دائماً لحمايتهم، وكيف استطاعوا أن يديروا ظهرهم للشعب الأمريكي الذي طالما فتح صدره وميزانيته "لإسرائيل"؟!. لعل في هذه الصفحات ما يجيب عن هذه التساؤلات..