وصف الكتاب:
إذا كانت الذاكرة هي تذكر الحياة و إحياؤها، فإن النسيان يحول الذكريات، ويجعلها تفقد شكلها الذي حدثت فيه بالفعل، وعليه يأتي التذكر كشرط لإعادة بناء الحياة. وفي هذا السياق يقدم فيصل دراج في كتابه «ذاكرة المغلوبين» سلسلة دراسات في الذاكرة الثقافية الفلسطينية، ليقتفي أثر الوطن في أحواله المهددة، من خلال رصد ما استعصى على النسيان من الأسماء، و مستقياً ما أمكن من الوقائع الفلسطينية كما جاءت على أقلام المثقفين، مع علمه أن الأسماء تتفارق في احتضانها للذاكرة، وفي احتضان الذاكرة الوطنية لها. وعلى الرغم من أن الذاكرة توحي بكل ما فارق الحاضر وارتحل، لكنها تبدو في الحالة الفلسطينية رحماً دافئاً وجليلاً، أو بيتاً قديماً من بيوت القرى الفلسطينية .
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني