وصف الكتاب:
هذه الدراسة ليست دفاعاً عن الشعر الذي خفت صوته بفعل طبول الحرب وزعيق الشعر الحربي، وليست أيضاً دعوة إلى الالتزام الذي قد يحتمي بالعقائد، وقد ينافح عن مذاهب أو أحزاب. إن تراجع الموقف الإنساني في الشعر لا سيما الذي أنتج داخل العراق تزايد بوتيرة محبطة للآمال كلما تقدمنا نحو سنوات الحرب، وكاد ينعدم هذا الموقف، منذ انفراد صدام حسين بالسلطة وشن الحرب على غيران، ومن بعد غزو الكويت وحرب أخرى وحصار. في ظل هذا الظرف العصيب، عاش الشعر العراقي اندفاعتين مدمرتين: شعر يمجد الحرب ويذكي نارها ويكيل مديحاً بائساً لصدام، وشعر يمجد الإبهام والغموض رافعاً ذريعة الاحتماء من البطش.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني