وصف الكتاب:
يذهب عبد الرحمن منيف إلى الربط بين الزمان والمكان. يرى أن "المكان يكتسب ملامحه من خلال البشر الذين عاشوا فيه. والبشر هم تلخيص للزمن الذي كان، وفي مكان محدد بالذات". ويكمل السرد الشكل الذي يرسمه الفضاء. وتتضح من خلالهما الأطر الخارجية للحدث الروائي. لا نرى حينها دور الشكل أو الإطار محصوراً في تقديم الرؤية واحتضانها فحسب، بل نراه فاعلاً فيها وصانعاً فيها جوانب مهمة منها، ومؤثراً، حقيقةً، في المنظور الروائي. أنه، تبعاً لهذا الفهم، وعاءٌ للأزمات الحضارية العامة التي يعالجها "منيف"، وعاملٌ مؤثر في صناعتها على السواء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني