وصف الكتاب:
خلق الله تعالى الإنسانَ مُحبّاً للاجتماع مع غيره من بني جنسه بالفطرة، فعندما خلق عزّ وجلّ سيّدنا آدم ونفخ فيه من روحه خلق له حواء لتكون أنيساً له ومحبةً له كي تستقرَّ نفسُه، فشَرَع الزّواج بين الذّكر والأنثى لتحقيق التّوازن النفسيّ لكليهما والقيام بمهامهما الحياتيّة بالشّكل السّليم والمطلوب، قال تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) [النساء:1]، وقد عُنِيَ الإسلام بالزّواج وتكوين الأسرة بشكلٍ كبيرٍ وبيّنَ حقوقَ جميعِ الأفرادِ وواجباتِهم حتى يكون الزواج ناجحاً وإيجابياً.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني