وصف الكتاب:
اعتبر الغزالي في نظر بعض مؤرخي التفكير الإسلامي عالما صوفيًّا غير مؤمن بسلطان العقل في المعرفة. مع العلم أنه أول من تناول موضوع الفلسفة والمنطق وأضاف إليهما علم أصول الفقه والدين ولكن، منذ أن انتهى الفلاسفة إلى نتائج لا تتفق مع الدين وتحللوا معها من ربقة الفرائض، استنكر علماء الدين الفلسفة ووضعوها موضع الشبهة والحذر، فذهب عمل الغزالي الفلسفي ضحية هذه الحركة. فلم يكن العنصر النظري من تفكيره نقطة انطلاق لإنشاء فلسفة لاهوتية طبيعية، بل أهمل وسلك من جاء بعده من المتكلمين، مسلك الكلام الإسلامي التقليدي قبل تأثره من الفلسفة اليونانية".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني