وصف الكتاب:
تتبع أهمية البحث في؟ ضرورة العناية بجيل كبار السن الذين ينبغي الإحتفاء بهم وإكرامهم، والإقرار بما لهم في أعناق أولادهم وغيرهم، من حقوق الرعاية والإكبار، أو الإحترام والتقدير، لما قدموه لمجتمعهم من جلائل الأعمال، التي ضحوا فيها بأعز وأغلى ما لديهم من إمكانات وطاقات أو قدرات، فذابت حياتهم كالشموع لإضاءة الدرب لمن يخلفهم، ويسير في منهجهم وخطتهم، بل ويضيف لأعمالهم الجديد النافع، وأن يمنع عنهم كل شر وضرر، ويتلاقون الاخطاء ويتجاوزون المحن والمشكلات من أجل بقاء النوع الإنساني والحفاظ على مبدأ إستخلاف الإنسان في الأرض لعمارتها وتقدمها وتمدنها. وتزداد أهمية بحث حقوق المسنين أنها حقوقاً إنسانية مقررة في الديانات السماوية والأعراف الدولية، وحرصاً على ضرورتها، وتأكيداً لأهميتها، وضماناً لتحصيل نتائجها الإيجابية في توثيق عرى الأسرة أو العائلة، والعشيرة، والمجتمع، كانت هذه الدراسة. ويطمح هذا البحث الوصول إلى الأهداف التالية: 1-صياغة رؤية واقعية ومستقبلية لضمان دور إجتماعي جديد وفعَّال يؤكد على إستمرارية علاقة كبار السن بمجتمعهم، 2-بناء وعي إجتماعي للعناية بالمسنين والنهوض بإحتياجاتهم، 3-صياغة مفاهيم جديدة تؤكد إمكانية إشراك هذه الفئة في جهود التنمية المجتمعية، 4-إقتراح برامج إرشادية وإجرائية من شانها إحداث نقلية نوعية في حياة المسلمين بما يضمن لهم دوراً جديداً ومستمراً في المجتمع، 5-تعميق الدراسات العلمية حول مرحلة الشيخوخة نظراً لشحها قياساً بالدراسات العلمية حول الطفولة والشباب. وقد اعتمد المؤلف في بحثه هذا في رعاية الشخيوخة في الإسلام المنهج الإستقرائي في محاولة لجمع النصوص الشرعية من القرآن الكريم والسنّة المطهرة وأخبار السلف الصالح، وأقوال العلماء والفقهاء، كما أعتمد على ما جاء في القوانين والتشريعات المحلية الصادرة في المنطقة العربية والتي تهدف إلى رعاية المسنين، وكذلك ما جاء في قوانين وتوصيات المجتمع الدولي في هذا.