وصف الكتاب:
يمثل ابن عربي نموذجاً ممتازاً للفكر المتيقظ المنفتح على ثقافة عصره بكل مكوناتها، والذي جعل من القراءة والتأويل مهنته الدائمة، بعد أن اتخذ من القرآن الكريم ومن الكون المنظور معاً «كتابين متناظرين» يُحيل أحدهما إلى الآخر، ويقف الإنسان بينهما، دون غيره، موقف العاشق المولَّه، المهموم باكتناز أسرار الوجود و«قراءة» كلماته السارية فيه... ومن المؤكّد أن ابن عربي لم يكن أبداً منشئ «عقيدة» ولا مبتدع «شريعة» فلطالما أعلن عقيدته الإسلاميّة بوضوح. ولطالما دافع عن «ظاهريّته» في باب الشريعة.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني