وصف الكتاب:
خطفت الريح أصوات حيوانات الغابة، هبّت فأخذت معها زقزقة العصافير، ونعيق البومة، وضباح الثعلب وفحيح الأفعى ونهيم الفيل باستثناء شدو العندليب. فأصبح العندليب يشدو كل يوم ألحاناً جميلة والحيوانات تتمتع بالاستماع إليه ولكن مع الوقت، لم تعد الحيوانات تهتم لشدوه لأن ألحانه أصبحت رتيبة ومكررة. جاء فصل الخريف، سرق الريح صوت العندليب، وصار يرفرف بجناحيه وهو مشغول البال يناجي نفسه الهائمة في الفضاء، فاصطدم بشجرة كبيرة، فانتظرت منه اعتذارا، لكنه لم يستطع أن يغرّد، فهمت الشجرة ما حصل للعندليب وقالت له بأن صوته أسير الريح، ووجّهته بأي اتجاه عليه أن يطير لكي يصل إلى مدينة الرياح ويستعيد صوته.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني