وصف الكتاب:
هذا الكتاب من إحدى قصص الكاتب الرائع" يحيى حقي" فكان له الفضل في تطوير القصة العربية لتأخذ الشكل القصصي الصحيح المرغوب فيه، كما إهتم في قصصه باللفظ والأسلوب واللغة العربية السليمة، وإستمد قصصه من الواقع المصري فكانت كل القصص التي كتبها مصرية خالصة. فهذا الكتاب من القصص قصيرة التي تحتلّ بأجزائها مساحة الحياة، وبمشاهدها الشوارع والأحياء والأزقة التي تعجّ بالإنسان بكل انفعالاته وِأحاسيسه وتغيراته، بأحلامه ومعتقداته، يطغى عليها قنديل أم هاشم ليبوح الكاتب من خلال إسماعيل الآتي من أوروبا محملاً بالعلم والمعرفة وبشؤون طب العيون، بأنه من العبث التنكر لميراث المعتقدات التي تشكل حيزاً هاماً في دائرة إيمان الإنسان. ولقد حرص "يحيى حقي" على أن يحسن إختيار عناوين قصصه ويختارها من الواقع لكي تدخل القصة ببساطة إلى قلوب الناس. فعنوان القصة"قنديل أم هاشم" يعني أن ذلك المصباح المضاء بالزيت والذي يعلو ضريح السيدة زينب رضي الله عنها سيكون محور هذه القصة الواقعية. (تبسيط إسماعيل عبد الفتاح)