وصف الكتاب:
يعتبر عدد المباني التي اكتملت على يدي جريفز منذ أواخر الثمانينات، عدداً مذهلاً. إن عدد المباني هذه أو حجمها المادي البحت، ليسا هما العنصرين الوحيدين الذين يثيران الدهشة، فلقد قام باستخلاص وتركيز للغة من الأشكال التجريدية العقد، البرميلية (المبنى أو القاعدة المستديرة) والرواق (المبنى بعوارض أفقية) والهرم والكاليريا والشبكة لعمل النصب التذكارية. أو المباني الضخمة والقوية التي تتسم بالبساطة الشديدة. ومع التحول باتجاه إقامة مباني تجارية أو مجمعات ضخمة (متاحف، مكتبات، فنادق كبرى الخ..) هناك تحول واضح في هذه المجموعة الأخيرة من الأعمال وهو التحول الجغرافي باتجاه البناء في الشرق الأقصى. يقول جريفز عن ذلك: "أصبحت اليابان مكاناً لتجريب التجريد".
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني