وصف الكتاب:
الديمقراطية أيضاً تؤمن بأن الإنسان العادي – إن أتيحت له ظروف حسنة – يسعى بطبعه إلى الخير ويبتعد عن الشر، لذلك فإن رأي الجماعة هو أرشد بكثير من رأي الفرد، إن تحققت لهذه الجماعة الضمانات الكاملة، من بُعد عن القهر أو الابتزاز أو التشهير أو الحرمان المادي والمعنوي. وفي هذا الكتاب محاولة جادة لمناقشة العناصر الثلاثة الداخلة في عنوانه، وهي : الديمقراطية والتجاهل والقمع. مناقشة من زوايا مختلفة، ولكنها جميعاً تثير سؤالاً واحداً ضرورياً ومهماً هو : هل نتسامح مع الغير أم لا نتسامح؟
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني