وصف الكتاب:
نبذة الناشر: لا بد أن أفتتح حديثي معك بالتهنئة الحارة، وأنا أخاطبك فيها من صميم قلبي، لأنك قد أدركت التسعين من سني عمرك المديد. إنك محظوظ في كل حال من الأحوال، بعد أن اجتزت بحر الحياة المحيط، وأنت ما تزال تواصل التطلع إلى المستقبل بتفاؤل مرح وعزم سعيد. كم يطيب لي الحوار معك تارة، والمناجاة تارة ثانية، والمناغاة تارة ثالثة. أرجو أن لا تعدني متطفلاً على شؤونك، وأود أن لا أزعجك إذا ما أخذت من وقتك، وإذا ما استغرقني الحديث معك. أنا أدرك كم لاقيت من المصائب واجتزت كثيراً من المصاعب، وأنت تطأ كل صعوبة تلتقيك بقدميك لترتفع أكثر مما كنت عليه، ثم تتقدم إلى الأمام، واثقاً بخطوك.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني