وصف الكتاب:
إن من أجل العلوم وأشرفها تلاوة القرآن الكريم وتعلم أحكامه، فأول ما يبدأ به طالب العلم حفظ القرآن الكريم وتعلم أحكام التلاوة والتجويد، وكان السلف الصالح لا يرضون لطالب العلم أن يبدأ في طلب الحديث والعلوم إلا بعد أن يتقن القرآن الكريم، فإذا حصل طالب العلم على الإجازة برواية حفص انتقل بعدها لغيرها من العلوم الشرعية، ويبدأ بعدها ينهل من علم القراءات، فيبدأ بدراسة مقدمة في علم القراءات ونشأتها ومؤلفاتها، ثم يتعرف على طرق الطيبة لرواية حفص كل طريق على حدة والفرق بينها وبين الشاطبية، من أجل ذلك كان هذا الكتاب، فإذا أتقن هذه الرواية انتقل بعدها لتعلم غيرها من الروايات.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني