وصف الكتاب:
غَالِبًا مَا تَعْمَلُ الْمُمَرِّضَاتُ بِالْمُسْتَشْفَيَاتِ. إِنَّهُنَّ يَعْتَنِينَ بِالْمَرْضَى. تَقِسْنَ دَرَجَةَ حَرَارَتِهِمْ وَضَغْطِ الدَّمِ لَدَيْهِمْ. أَوْ يُحْضِرْنَ الْعِلَاجَ لِلْمَرْضَى وَيَتَأَكَّدْنَ مِنْ أَنَّهُمْ بِخَيْرِ حَالٍ. وَتَتَوَاصَلُ الْمُمَرِّضَاتُ أَيْضًا مَعَ الْأَطِبَّاءِ لِمَعْرِفَةِ كَيْفِيَّةِ الْعِنَايَةِ بِكُلِّ مَرِيضٍ. وَتَسْتَطِيعُ الْمُمَرِّضَاتُ الْقِيَامَ بِمَهَامَّ أُخْرَى أَيْضًا مِثْلَ: مُسَاعَدَةِ الْأَطِبَّاءِ أَثْنَاءَ الْعَمَلِيَّاتِ الْجِرَاحِيَّةِ، أَوِ الْعِنَايَةِ بِكِبَارِ السِّنِّ فِي دُورِ الْمُسِنِّينَ، أَوْ زِيَارَةِ الْمَرْضَى فِي بُيُوتِهِمْ. كِتَابٌ مُصَوَّرٌ وَاضِحٌ غَنِيٌّ بِالْمَعْلُومَاتِ حَوْلَ مِهْنَةِ الْمُمَرِّضَةِ وَكَيْفِيَّةِ التَّعَامُلِ مَعَ الْمَرْضَى أَوْ كِبَارِ السِّنِّ