وصف الكتاب:
علم الصرف كما تُعرف باسم الصِرافة أو علم التشكل أو علم تشكُّل الكلمات هو العلم الذي يعرف به أحوال بنية الكلمة، وصرفها على وجوه شتى لمعان مختلفة، وقد يكون هذا التغيير في هذه البنية إما لسبب معنوي، أو لسبب لفظي الكلمات التي تخضع إلى قواعد الصرف في اللغة العربية تنحصر في قسميْن أساسيّين هما الأفعال المتصرفة، أي القابلة للتصريف أي التغيير بصيغٍ مختلفةٍ ذات معانٍ مختلفةٍ بناءً على ذلك والأسماء المعربة أو المتمكنة على النحو الآتي [٤][٥] الأسماء المعربة: هي الأسماء التي يتغير شكل آخرها بحسب موقعها الإعرابي في الجملة رفعًا ونصبًا وجرًّا، وعلامات إعرابها تنقسم إلى علاماتٍ أصليةٍ -الضمة والفتحة والكسرة- وعلاماتٍ فرعيةٍ -الواو والألف والياء والكسرة نيابةً عن الفتحة في جمع المؤنث السالم-، وجميع الأسماء معربةً ما عدا الضمائر وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وأسماء الشرط وأسماء الاستفهام والظروف والأعداد المركبة واسم الفعل إلى جانب بعض الأسماء المبنية بناءً عارضًا. الأسماء المعربة تكون إما صحيحة الآخر أو معتلة الآخر كالاسم المقصور أي المختوم بالألف المقصورة كفتى، والاسم الممدود أي المختوم بالألف الزائدة والهمزة كصحراء، والاسم المقصور وهو المختوم بالياء الأصلية كالقاضي. الأسماء المعربة تنقسم من حيث الجنس إلى أسماءٍ مذكرةٍ وأخرى مؤنثة تأنيثًا حقيقيًّا أو مجازيًّا. الأسماء المعربة من حيث العدد تكون إما مفردة أو مثنى مذكرًا ومؤنثًا أو جمعًا مذكرًا ومؤنثًا. تصريف الأفعال: تصريف الفعل يحتلّ المركز الأول من حيث الأهمية في علم الصرف إذ منه تتولد المئات من الكلمات بمعانٍّ مختلفةٍ انطلاقًا من الفعل الماضي وهو أساس ما يتولد عنه من تصريفاتٍ كاسم الفاعل واسم المفعول والصفة المشبهة واسم الآلة وصيغ المبالغة والتعجب وغيرها، وتحويل الفعل من الماضي إلى المضارع والأمر.