وصف الكتاب:
ليست الاستدامة مجرد شعارات أو كلمات رنانة تتردد على الألسن، وإنما هي سلوك جمعي بكل ما يترتب على هذا السلوك من آثار يستشعرها أفراد المجتمع كافة، ولكي تصبح الاستدامة كذلك يجب أن تصاغ الأهداف الاجتماعية والبيئية والاقتصادية التي ستتحملها أي مؤسسة تضع هم الاستدامة على عاتقها، ثم توضع الأنظمة، وتسن القوانين، وتتضافر الجهود وتتوحد الرؤى نحو الأهداف المنشودة. لكن الأهم من هذا وذاك هو أن تفعل السياسات وتوضع في قلب القرارات اليومية وعلى رأس جميع الممارسات المؤسسية؛ فالسعي نحو الربحية والاستدامة غاية نبيلة لا يدركها إلا الشرفاء.
اشترك الان في النشرة الاٍخبارية و ترقب استقبال افضل عروضنا علي بريدك الاٍلكتروني